المقاومة تضبط جهاز تجسس متطور تابع للكيان الصهيوني في غزة

كشفَت منصة "الحارس" التابعة لحركة المقاومة في غزة عن جهاز تجسس مزوّد بكاميرا عالية الدقة وحساسات حركة، كان قد خبأه الاحتلال تحت الأنقاض. وأفادت بأن الجهاز استُخدم لأغراض استخباراتية وتنفيذ عمليات تصفية.
أصدرت منصة (الحارس) التابعة لقوات المقاومة في غزة بياناً لافتاً كشفت فيه عن نشاط تجسسي خطير للاحتلال الصهيوني.
ووفقاً لما ورد في البيان، تم ضبط جهاز تجسس متطور أخفي ببراعة داخل أنقاض مبنى مدمَّر في منطقة حيوية بقطاع غزة.
الجهاز مزود بكاميرا عالية الدقة وتقنية استشعار للحركة، وكان يسجل مقاطع فيديو على مدار الساعة، مع نقل مباشر للصور إلى وحدات الاستخبارات الصهيونية. وبحسب مصادر في المقاومة، فإن هذه الأجهزة لا تُستخدم فقط لأغراض المراقبة، بل تُوظف أيضاً في عمليات الاغتيال والتصفية المباشرة.
وأكدت منصة "الحارس" أن من بين المشاهد المسجلة بواسطة الجهاز، لقطات توثق لحظة إعدام فتاة فلسطينية حاولت العبور من جنوب غزة إلى شمالها على يد قوات الاحتلال، مشيرة إلى أن هذه المشاهد تمثل دليلاً إضافياً على جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين.
وأوضحت جهات المقاومة أن هذه الأنشطة التجسسية تمثل جزءاً من استراتيجية ممنهجة للاحتلال تقوم على المراقبة الدقيقة والاستهداف والتصفية بحق الشعب الفلسطيني، محذرة من احتمال وجود أجهزة مشابهة في مناطق أخرى من القطاع.
وفي ختام البيان، دعت المقاومة سكان غزة إلى توخي الحذر والإبلاغ الفوري عن أي أجسام مشبوهة إلى الجهات المختصة.
وتُظهر هذه الواقعة من جديد مدى اعتماد الاحتلال على التكنولوجيا المتقدمة في تنفيذ اعتداءاته ضد المدنيين في غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تعرّض مؤذن في أحد مساجد ولاية مرسين التركية لهجوم بسكين من قبل شخص مدمن مخدرات، مما أدى إلى إصابة المؤذن في ساقه، بينما ألقت الشرطة القبض على الجاني بعد أن أمسك به عدد من المصلين.
ازدادت حالات الإدمان بين جنود الاحتلال الصهيوني المصابين خلال حربهم الإجرامية على قطاع غزة المحاصر.
خرجت مظاهرات حاشدة في العديدة من المدن والعواصم الأوروبية تنديداً بالمجازر الصهيوني المستمر بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة المنكوب لليوم الـ646 وسط صمت دولي فاضح.